مقدمة

إنّ الحمد لله تعالى نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضللْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

وبعد :

Alhamdulillah, berkat Taufiq serta Hidayah-Nya, akhirnya blog sederhana ini dapat terselesaikan juga sesuai dengan rencana. Sholawat salam semoga selalu tercurah kepada Nabi Muhammad SAW beserta keluarga dan sahabat-sahabatnya.

Bermodal dengan keinginan niat baik untuk ikut serta mendokumentasikan karya ilmiah perjuangan Syaikhina Muhammad Najih Maemoen, maka sengaja saya suguhkan sebuah blog yang sangatlah sederhana dan amburadul ini, tapi Insya Allah semua ini tidak mengurangi isi, makna dan tujuhan saya.

Blog yang sekarang ini berada di depan anda, sengaja saya tampilkan sekilas khusus tentang beliau Syaikhina Muhammad Najih Maemoen, mengingat dari Ponpes Al Anwar Karangmangu Sarang sudah memiliki website tersendiri yang mengupas secara umum keberadaan keluarga besar pondok. Tiada lain tiada bukan semua ini sebagai rasa mahabbah kepada Sang Guru Syaikhina Muhammad Najih Maemoen.

Tidak lupa saya haturkan beribu terima kasih kepada guru saya Syaikhina Maemoen Zubair beserta keluarga, terkhusus kepada beliau Syaikhina Muhammad Najih Maemoen yang selama ini telah membimbing dan mengasuh saya. Dan juga kepada Mas Fiqri Brebes, Pak Tarwan, Kak Nu'man, Kang Sholehan serta segenap rekan yang tidak bisa saya sebut namanya bersedia ikut memotifasi awal hingga akhir terselesainya blog ini.

Akhirnya harapan saya, semoga blog sederhana ini dapat bermanfa’at dan menjadi Amal yang di terima. Amin.

Minggu, 30 Mei 2010

الفروق الشاسعة بين حقائق السنة وأباطيل الشيعة

الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا, أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله الذي أرسله رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا ونورا مبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين من أهل السنة والجماعة المبشرين بالشفاعة ما اطلع الله لهم حجج الدين القويم وشعاعه.
أما بعد: فيقول المفتقر إلى رحمة ربه الداني محمد نجيح بن ميمون الساراني: سألني بعض الأعزة أن أكتب له ولإخوانه من أهل السنة الذين تحترق قلوبهم في هذه الأيام الرهيبة العصبية بانتشار مذاهب الشيعة الروافض الضالة باعد الله بيننا وبينها كما باعد بين المشرق والمغرب وأنزل علينا النصر المبين على أعدائه من الكفرة والمنافقين والروافض أولاد المجوس وسائر الضالين.آمين.
هذه الرسالة المختصرة في التعريف بعقائد أهل السنة والجماعة وبعقائد الرافضة الدنية فأجبته إلى مطلوبه عسى أن ينفع الله بالرسالة نفعا عميما ويثيبني بها أجرا عظيما بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

كتبه المفتقر إلى رحمة ربه الداني
محمد نجيح بن ميمون الساراني

 التعريف المختار لكلمة الشيعة
لقد رأى بعض الباحثين أن تعريف الشيعة متعلق بأدوار نشأتهم, ولهذا كان في الصدر الأول لا يسمى شيعيا إلا من قدم عليا على عثمان. ولذلك قيل: شيعي وعثماني, فالشيعي من قدم عليا على عثمان والعثماني من قدم عثمان على علي.
وقد سئل شريك بن عبد الله القرشي المدني (توفي:140هـ) عن أبي بكر وعلي أيهما أفضل؟, فقال له: أبو بكر, فقال له السائل: تقول هذا وأنت شيعي؟, فقال له: نعم, ومن لم يقل هذا فليس شيعيا, والله لقد رقي علي هذه الأعواد, فقال: ألا أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر فكيف نرد قوله وكيف نكذبه؟, والله ما كان كذابا.
قال أبو إسحاق السبيعي وهو شيخ الكوفة وعالمها (مات سنة 127هـ): خرجت من الكوفة وليس أحد يشك في فضل أبي بكر وعمر وتقديمهما, وقدمت الآن وهم يقولون ويقولون.
ويهذين النصين نستطيع أن نحدد تاريخ التشيع وتعريفه في الصدر الأول, ولذا من عرف وقرأ تطور تاريخ وتعريف الشيعة لا يستغرب وجود طائفة من رواة المحدثين وغير المحدثين من العلماء أطلق عليهم لقب الشيعة وقد يكونون من كبار أهل السنة. لهذا نرى الإمام زيد بن علي يسمى: الطاعنين في الشيخين بالروافض ويجردهم من وصف الشيعة لأنهم لا يستحقونه. وأيضا الإمام باقر حيث قال: ولدني الصديق مرتين ومن لم يقل بالصديق فأنا منه بريء.
هذا هو تعريف الشيعة في الصدر الأول, أما الشيعة في زماننا فهو الذي يسب الصحابة ويتبرأ من الشيخين ويطعن أمهات المؤمنين بل ويكفر جميع الصحابة إلا نفرا قليلا كالمقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر, ويقول بتحريف القرآن. وذلك استنادا من أصول كتبهم
الأربعة وهي: الكافي, والتهذيب, والاستبصار, ومن لا يحضره الفقيه.
ومن الغريب أن الشيخ آل كاشف الغطاء عند ما يقول عن أصل الشيعة قال: إن أول من وضع بذرة التشيع في حقل الإسلام هو نفس صاحب الشريعة الإسلامية, يعني أن بذرة التشيع وضعت مع بذرة الإسلام جنبا إلى جنب وازدهرت في حياته ثم أثمرت بعد وفاته.
وقد رد بعض العلماء عليه قائلا: إن هذه المقالة من الشيعة مغالطة فاحشة خرجت عن حدود كل أدب وأنها افتراء على النبي محمد T وتحريف للآيات ولعب بالكلمات. ويتعجب من قول آل كاشف الغطاء (إن أول من وضع بذرة التشيع في حقل الإسلام هو نفس صاحب الشريعة…) فيقول: (أي حبة بذر النبي حتى أنبتت سنابل اللعن والتكفير للصحابة وخيار الأمة وسنابل الاعتقاد بأن القرآن محرف بأيدي منافقي الصحابة وأن وفاق الأمة ضلال, وأن الرشاد في خلافها حتى توارت العقيدة الحقة في لج من ضلال الشيعة جم).

لجنة البينات
نقلا من كتاب
التقريب بين السنة والشيعة
بشيء من التصرف







 أهم عقيدة أهل السنة التي خالفتها الشيعة
إن من أهم عقيدة أهل السنة التي خالفتها الشيعة هي: (حفظ الله سبحانه وتعالى لكتابه العظيم), أجمع أهل السنة جميعا على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف أو الزيادة أو النقصان فهو محفوظ بحفظ الله له, قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). قال المفسرون من أهل السنة: أي إن القرآن محفوظ من أي تغيير أو تبديل أو تحريف.
يقول القاضي عياض رحمه الله تعالى: وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول (الحمد لله رب العالمين) – إلى آخر – (قل أعوذ برب الناس) أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأن جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامدا لكل هذا أنه كافر.
ويقول القاضي أبو يعلى: والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافا للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه – ثم قال – إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه…ولأنه لو كان مغيرا أو مبدلا لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بيانا عاما أنه أصلح ما كان مغيرا فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرؤه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير.
وقد حاول بعض الشيعة لخداع القارئ السني بوجود التحريف عند أهل السنة بذكر بعض ما ورد في كتب السنة من أحاديث الناسخ والمنسوخ واختلاف القراءات.
وهذا لا مستمسك لهم به ومسألة النسخ والقراءات مما وقع في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وثبت عنه, والروافض أنفسهم يقرون بهذا قال الطبرسي في (مجمع البيان): (ومنها: ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم).

 أقوال أئمة الشيعة في القرآن
قال الشيخ المفيد في كتابه أوائل المقالات: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
ويقول عالمهم الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب) عن أخبارهم في الطعن في القرآن: (وهي كثيرة جدا حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية كما حكي عنه: أن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث).
وقال ثقتهم محمد صالح المازندراني في كتابه شرح الكافي: (…وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها).
وقال شيخهم نعمة الله الجزائري: أن القول بصيانة القرآن وحفظه يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن.
ويقول شيخهم محسن الكاشاني في كتابه تفسير الصافي: (المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله, ومنه ما هو مغير محرف, وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة, منها: اسم علي في كثير من المواضع ومنها: لفظة آل محمد غير مرة, و منها: أسماء المنافقين في مواضعها, ومنها: غير ذلك. وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله).
وبعد: فهل من ينكر من الشيعة بعدم وجود التحريف في القرآن بعد صدور هذه الاعترافات من أئمتهم وعلمائهم؟؟؟.
لجنة البينات
نقلا من كتاب
التقريب بين السنة والشيعة
بشيء من التصرف














 فروق الاعتقاد بين السنة والشيعة
 القرآن الكريم
عند أهل السنة عند الشيعة
متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان. ويفهم طبقا لأصول اللغة العربية وهم يؤمنون بكل حرف منه ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ولا مخلوق وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم. مطعنون في صحته عند بعضهم وإذا اصطدم بشيء من معتقداتهم يؤولونه تأويلات عجيبة تتفق مع مذهبهم. ولذا سمي هؤلاء بالمتأولة ويحبون أن يثيروا دائما ما صار من اختلاف عند بدء التدوين وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم

 الحديث
عند أهل السنة عند الشيعة
هو المصدر الثاني للشريعة والمفسر للقرآن الكريم. ولا تجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي T وتعتمد لتصحيح الحديث الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول ولكل راو من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها. وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التاريخ. فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب. لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الاعتبارات. لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول وبعض الأحاديث لمن كانوا مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية ويرفضون ما سوى ذلك. ولا يهتمون بصحة السند ولا الأسلوب العلمي فكثيرا ما يقولون مثلا: (عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل عنه أنه قال:……). وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي لا يمكن إثبات صحتها. وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية. وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين.

 الصحابة
عند أهل السنة عند الشيعة
يجمعون على احترامهم والترضي عنهم, وأنهم عدول جميعا, واعتبار ما شجر بينهم من خلاف أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه, ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقادا تستمر مع الأجيال بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في جماعة, وأثنى عليهم في مواطن كثيرة وبرأ بعضهم على وجه التحديد فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ولا مصلحة لأحد في هذا. يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله إلا نفرا قليلا لا يتجاوزون أصابع اليدين ويضعون عليا في مكانة خاصة. فبعضهم يراه وصيا, وبعضهم يراه إلها ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه, فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر ومن خالفه في الرأي فهو ظالم أو كافر أو فاسق, وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والافتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال.
 عقيدة التوحيد
عند أهل السنة عند الشيعة
يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار.لا شريك له ولا ند ولا تظير ولا واسطة بينه وبين عباده ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه "ليس كمثله شيء" وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها لم يكتموا منها شيئا يؤمنون بأن الغيب لله وحده وأن الشفاعة مشروطة "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون إلا له سبحانه, ولا يجوز لغيره وأنه هو وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حيا كان أو ميتا والكل محتاجون لفضله ورحمته. ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل الذي قد لا يهتدي ثم يتفكر الإنسان بعقله ليطمئن ويعتقدون أن أولياء الله هم الذين آمنوا وكانوا يتقون أعطاهم الله تعالى بعض الكرامات الخارقة للعادات في بعض الأحيان كالعلم ببعض المغيبات ودرجة القطبية والغوثية بلا استحقاق ذاتي متأصل في أنفسهم بل بمحض الفضل والمنة منه تعالى يعطي فضله من يشاء ويحرم من يشاء سبحانه. يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الاعتقاد بتصرفات مأخوذة من المشركين(1) فهم يدعون عبادا غير الله, ويقولون: (يا علي ويا حسين ويا زينب) وينذرون ويذبحون لغير الله, ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج, ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى وهم يتعبدون بها ويعتقدون أن أئمتهم معصومون, وأنهم يعلمون الغيب ولهم في الكون تدبير, والشيعة هم الذين اخترعوا التصوف الغالي لتكريس هذه المعاني المنحرفة ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت, وأكدوا في أتباعهم معاني الامتياز الطبقي في الدين وأنه ينتقل لأبنائهم بالوراثة, وكل ذلك لا أصل له في الدين, ومعرفة الله تجب عندهم بالعقل لا بالشرع وما جاء في القرآن هو لمجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيسا جديدا.

 رؤية الله
عند أهل السنة عند الشيعة
ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة). غير ممكنة لا في الدنيا ولا في الآخرة.

 الغيب
عند أهل السنة عند الشيعة
اختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما اطلع أنبياءه ومنهم محمد T على بعض أمور الغيب لضرورات معينة (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء). يزعمون أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم (وليس من حق النبي أن يخبر عن الغيب) ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة.

 آل الرسول
عند أهل السنة عند الشيعة
هم أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني عبد المطلب, وقيل: هم أتقياء أمته, وقيل: هم أتباعه على دين الإسلام. هم صهره علي وبعض أولاد علي فقط ثم أبناؤهم وأحفادهم من بعد.

 الشريعة الحقيقة
عند أهل السنة عند الشيعة
يرون أن الشريعة هو الحقيقة وأن رسول الله لم يخبئ عن أمته شيئا من العلم, وما ترك خيرا إلا دلنا عليه, ولا شرا إلا حذرنا منه وقد قال الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم) وأن مصادر الدين هي الكتاب والسنة لا تحتاج لما يكملها, وطريق العمل والعبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط وإن الذي يعلم حقيقة العباد هو الله وحده ولا نزكي على الله أحدا وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام مع الحكم بوجوب الاجتهاد على أهله ووجوب التقليد لأحد الأئمة المجتهدين على من لم يتأهل للاجتهاد مراعاة للمصالح العامة في جميع ذلك. يرون أن الشريعة هي الأحكام التي جاء بها النبي وهي التي تهم العوام والسطحيين فقط, ولكن الحقيقة أو العلم الخاص عن الله فلا يعلمه إلا أئمة أهل البيت (أي بعض عائلة النبي فقط) وإنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلا عن جيل وتبقى عندهم سرا. وأن الأئمة معصومون من الخطأ وكل عملهم تشريع وكل تصرفاتهم جائزة وأن الصلة لا تتم إلا عن طريق الوسائط أي أئمتهم, ولذلك تورطوا في تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم: (ولي الله , وباب الله, والمعصوم, وحجة الله…إلخ).
 الفقه
عند أهل السنة عند الشيعة
أهل السنة يتقيدون بأحكام القرآن الكريم بكل دقة, وتوضحها لهم أقوال الرسول وأفعاله حسبما جاءت بها السنة المطهرة وأقوال الصحابة والتابعين الثقات عليها معول كبير في ذلك لأنهم أقرب الناس به عهدا وأصدقهم معه بلاء. وليس من حق أحد أن يشرع جديدا في هذا الدين بعد أن أكمله الله, ولكن يرجع في فهم التفاصيل والقضايا المستحدثة والمصالح المرسلة إلى علماء المسلمين الثقات في حدود الكتاب والسنة لا غير. يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لأئمتهم (المحددين) وما تأولوه في آيات الله وما تعمدوه من مخالفة غالبية الأمة. ويرون أن لأئمتهم المجتهدين والمعصومين الحق في استحداث أحكم جديدة كما حصل فعلا في الأمور الآتية:
i. الأذان وأوقات الصلاة وهيأتها وكيفيتها.
ii. أوقات الصيام والفطر.
iii. أعمال الحج والزيارة.
iv. بعض أحوال الزكاة ومصارفها.
v. المواريث.
وهم حريصون على مخالفة أهل السنة وتوسيع دائرة الخلاف دائما.

 الولاء
عند أهل السنة عند الشيعة
(وهو الانقياد التام) لا يرونه إلا لرسول الله T لقوله تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) وما عداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ما قررته القواعد الشرعية لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. يرون الولاء ركنا من أركان الإيمان وهو عندهم التصديق بالأئمة الإثنى عشر (ومنهم ساكن السرداب) فغير الموالي لآل البيت في عرفهم لا يوصف بالإيمان ولا يصلى خلفه ولا يعطى من الزكاة الواجبة ولكن يعطى من الصدقة العادية كالكافر.

 التقية
عند أهل السنة عند الشيعة
(هي أن يظهر الإنسان غير ما يبطن اتقاء الشر) وعندهم أنه لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر, لقول النبي T: (من غش فليس منا) ولا يجوز التقية إلا مع الكفار أعداء الدين وفي حالة الحرب فقط باعتبار أن الحرب خدعة, ويجب أن يكون المسلم صادقا شجاعا في الحق غير مراء ولا كاذب ولا غادر بل ينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة لا يقوم المذهب إلا بها,ويتلقون أصولها سرا وجهرا, ويتعاملون بها خصوصا إذا أحاطت بهم ظروف قاسية فيبالغون في الإطراع والمدح لمن يرونهم كفارا يستحقون القتل والتدمير, ويطبقون على مذهبهم, وعندهم أن (الغاية تبرر الواسطة) وهذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب والمكر والتلون.
 الإمامة أو رئاسة الدولة
عند أهل السنة عند الشيعة
يحكم الدولة "خليفة قرشي" وينتخب من بين المسلمين يشترط فيه الكفاءة, كأن يكون عاقلا رشيدا عالما معروفا بالصلاح والأمانة والقدرة على حمل هذه المسئولية وينتخبه أهل الحل والعقد من جماعة المسلمين.وهم يعزلونه إذا لم يعدل, أو إذا خرج على أحكام الكتاب والسنة وله الطاعة على كل المسلمين والحكم عندهم بتكليف ومسئولية لا تشريف ولا غنيمة. الحكم عندهم وراثي في علي وأبناء فاطمة مع اختلاف بينهم في ذلك وبسبب قضية الحكم هذه, فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة, ولما لم يتحقق نظريتهم في التاريخ كما كانوا يؤملون, فقد أضافوا نظرية الرجعة ومعناها أن آخر أئمتهم (ويسمى القائم) سيقوم في آخر الزمان ويخرج من السرداب يذبح جميع خصومه السياسيين ويعيد إلى الشيعة حقوقهم التي اغتصبتها الفروق الأخرى عبر القرون.












Related Posts by Categories



Tidak ada komentar:

Posting Komentar