مقدمة

إنّ الحمد لله تعالى نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضللْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

وبعد :

Alhamdulillah, berkat Taufiq serta Hidayah-Nya, akhirnya blog sederhana ini dapat terselesaikan juga sesuai dengan rencana. Sholawat salam semoga selalu tercurah kepada Nabi Muhammad SAW beserta keluarga dan sahabat-sahabatnya.

Bermodal dengan keinginan niat baik untuk ikut serta mendokumentasikan karya ilmiah perjuangan Syaikhina Muhammad Najih Maemoen, maka sengaja saya suguhkan sebuah blog yang sangatlah sederhana dan amburadul ini, tapi Insya Allah semua ini tidak mengurangi isi, makna dan tujuhan saya.

Blog yang sekarang ini berada di depan anda, sengaja saya tampilkan sekilas khusus tentang beliau Syaikhina Muhammad Najih Maemoen, mengingat dari Ponpes Al Anwar Karangmangu Sarang sudah memiliki website tersendiri yang mengupas secara umum keberadaan keluarga besar pondok. Tiada lain tiada bukan semua ini sebagai rasa mahabbah kepada Sang Guru Syaikhina Muhammad Najih Maemoen.

Tidak lupa saya haturkan beribu terima kasih kepada guru saya Syaikhina Maemoen Zubair beserta keluarga, terkhusus kepada beliau Syaikhina Muhammad Najih Maemoen yang selama ini telah membimbing dan mengasuh saya. Dan juga kepada Mas Fiqri Brebes, Pak Tarwan, Kak Nu'man, Kang Sholehan serta segenap rekan yang tidak bisa saya sebut namanya bersedia ikut memotifasi awal hingga akhir terselesainya blog ini.

Akhirnya harapan saya, semoga blog sederhana ini dapat bermanfa’at dan menjadi Amal yang di terima. Amin.

Minggu, 09 Mei 2010

خمس من آيات الأحكام في النساء وتفاسيرها

P
1-  يا أيـّها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذَيــْنَ وكان الله غفورا رحيما . (الأحزاب : 59 )
( أزواجك ) المراد بكلمة الأزواج أمهات المؤمنين الطاهرات رضي الله عنهنّ , ولفظ الزوج في اللغة يطلق على الذكر والأنثى قال تعالى : ( أسكن أنت وزوجك الجنة ) ، ( يدنين ) أي يَسْدُلْنَ ويُرْخِيْنَ وأصل الإدناء التقرب يقال للمرأة إذا زل الثوب عن وجهها : أدنى ثوبك عن وجهك. والمراد في الأية الكريمة : يغطّين وجوههن وأبدانهن ليميّزن عن الإماء والقينات.( جلابيبهنّ ) جمع جلباب وهو الثوب الذي يستر جميع البدن. قال شهاب : هو إزار يلتحف به وقيل : هو الملحفة وكل ما يغطّي سائر البدن. وفي الجلالين : الجلابيب جمع جلباب وهي الملاءة التي تشتمل بها المرأة.( أدنى ) أفعل تفضيل بمعنى أقرب من الدنوّ بمعنى القرب. ( غفورا ) ساترا للذنوب ماحيا للآثام يغفر لمن تاب وأناب ما فرّط منه. ( رحيما ) يرحم عباده ويلطف بهم ومن رحمته تعالى أنه لم يكلفهم ما لا يطيقون.
( تفسير آيات الأحكام جـ : 2 صـ : 303)
2-  قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنّ الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلا لبعولتهنّ أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبناءهنّ أو أبناء بعولتهنّ أو إخوانهنّ أوبني إخوانهنّ أو بني أخواتهنّ أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الّذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهنّ ليعلم ما يخفين من زينتهنّ وتوبوا إلى الله جميعا أيـّها المؤمنون لعلّكم تفلحون  ( النور : 30-31 )
( يغضّوا ) غضّ بصره بمعنى خفضه ونكّسه والمراد به في الآية : كفّ النظر عمّا لا يحل إليه بخفضه إلى الأرض أو بصرفه إلى جهة أخرى وعدم النظر بملء العين.( ويحفظوا فروجهم ) قال بعض المفسرين : المراد سترها من النظر إليها أي النظر إلى العورات , وقال آخرون : المراد حفظها من الزنى . والصحيح ما ذكره القرطبي أن الجميع مراد لأن اللفظ عامّ فيطلب سترها عن الأبصار وحفظها من الزنى.( أزكى لهم ) أي أطهر لقلوبهم وأنقى لدينهم. ( خبير بما يصنعون ) الخبرة العلم القويّ الذي يصل ألى بواطن الأشياء ويكشف دخائلها فالله خبير بما يصنعون عليم علما تامّا بظواهر الأعمال وبواطنها لا تخفى عليه خافية وهو وعيد شديد لمن يخالف أمر الله أو يعصيه في ارتكاب المحرّمات.( زينتهن ) الزينة ما تتزيــّن به المرأة عادة من الثياب والحلي وغيرهما مما يعبّر عنه في زماننا بلفظ التجميل.( إلا ما ظهر منها ) ما دعت الحاجة إلى ظهوره كالثياب والخِضاب والكُحل ممّا لا يمكن إخفاؤه وقيل المراد به : الوجه والكفان.( بخمرهن ) قال ابن كثير : الخمر جمع خِمار وهو ما يخمر به أي يغطّى به الرأس وهي التي يسمّيها الناس المقانع.( جيوبهنّ ) يعني النحور والصدور والمراد بضرب النساء بخمرهنّ على جيوبهنّ أن يغطّين رؤوسهنّ وأعناقهنّ وصدورهنّ بكل ما فيها من زينة وحلّيّ.( بعولتهن ) وفي القرطبي : البعل هو الزوج والسيّد في كلام العرب.( ما ملكت أيمانهن ) يعني الإماء والجواري. ( الإربة ) الحاجة. (الطفل ) الصغير الذي لم يبلغ الحُلم.( لم يظهروا ) أي لم يطّلعوا. ومعنى الآية أن الأطفال الذين لا يعرفون الشهوة ولا يدركون معاني الجنس لصغرهم لا حرج من إبداء الزينة أمامهم.
( تفسير آيات الأحكام جـ :2 صـ : 114 )

3-  الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلا إنّ الله كان عليّا كبيرا  .(النساء : 34)
( الرجال قوامون على النساء ) الرجال لهم درجة القوامة على نسائهم في تأديبهنّ والأخذ على أيديهنّ.( بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) بسبب ما منحهم الله من العقل والتدبير وخصّهم به من الكسب والإنفاق فهم يقومون على شؤون النساء كما يقول الولاة على الرعايا بالحفظ والرعاية وتدبير الشؤون ولذلك كانوا نافذي الأمر عليهنّ. ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) فالصالحات مطيعات لله ولأزواجهنّ حافظات لأنفسهنّ في غيبة أزواجهنّ بحفظ الله إياهنّ يحفظن أنفسهنّ عن الفاحشة وأموال أزواجهنّ عن التبذير .( واللاتي تخافون نشوزهنّ ) استعلاءهنّ عليكم وعصيانهنّ لأوامركم.( فعظوهنّ ) ذكـــّروهنّ الله وخوّفوهنّ وعيده.( واهجروهنّ في المضاجع ) اهجروا مضاجعتهنّ وجماعهنّ. قال مجاهد : لا تضاجعوهنّ على فراش واحد.وقال سعيد بن جبير الهجر : هجر الجماع.( واضربوهنّ ) ضربا غير شائن.( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلا ) فإن أطعنكم فلا تلتمسوا طريقا لإيذائهنّ. ( إن الله كان علياّ كبيرا ) فإن الله أعلى منكم وأكبر فلا تظلموهنّ فينتصر لهنّ منكم.
( مختصر تفسير الطبري لابن جرير الطبري جـ : 1 صـ: 140 )
( الرجال قوّامون على النساء ) قوّام بناء مبالغة من القيام على الشيء والاستبداد بالنظر فيه. قال ابن عباس : الرجال أمراء على النساء.( بما فضّل الله ) الباء للتعليل وما مصدريّة والتفضيل بالإمامة والجهاد وملك الطلاق وكمال العقل وغير ذلك. ( وبما أنفقوا ) هو الصداق والنفقة المستمرّة.( فالصالحات قانتات ) أي النساء الصالحات في دينهنّ مطيعات لأزواجهنّ أو مطيعة لله في حق أزواجهنّ.( حافظات للغيب ) أي تحفظ كلّما غاب عن علم زوجها فيدخل في ذلك صيانة نفسها وحفظ ماله وبيته وحفظ أسراره.( بما حفظ الله ) أي بحفظ الله ورعايته أو بأمره للنساء أن يطعن الزوج ويحفظنه. فما مصدريّة أو بمعنى الذي.( واللاتي تخافون نشوزهنّ ) قيل الخوف هنا : اليقين.( فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ ) هذه أنواع من تأديب المرأة إذا نشزت على زوجها وهي على مراتب : بالوعظ في النشوز الخفيف والهجران فيما هو أشدّ منه والضرب فيما هو أشدّ ومتى انتهت عن النشوز بوجه من التأديب لم يتعدّ إلى ما بعده والهجران هنا هو ترك مضاجعتها وقيل : ترك الجماع إذا ضاجعها والضرب غير مبرح.( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) أي إذا أطاعت المرأة زوجها فليس له أن يؤذيها بهجران ولا ضرب.
( كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلبي جـ : 1 صـ : 140 )
4-  والمطلّقات يتربصن بأنفسهنّ ثلاثة قروء ولا يحلّ لهنّ أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهنّ إن كنّ يؤمنّ بالله واليوم الآخر وبعولتهنّ أحقّ بردّهنّ في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة ، والله عزيز حكيم  . ( البقرة : 228 )
( والمطلّقات يتربصن بأنفسهنّ ثلاثة قروء ) أي الواجب على المطلّقات الحرائر المدخول بهنّ أن ينتظرن مدّة ثلاثة أطهار على قول الشافعي ومالك, أو ثلاث حيض على قول أبي حنيفة وأحمد ثم تتزوّج إن شاءت بعد انتهاء عدّتها وهذا في المدخول بها, أما غير المدخول بها فلا عدّة عليها لقوله تعالى : } فما لكم عليهنّ من عدة {.( ولا يحلّ لهنّ أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهنّ ) أي لا يباح للمطلّقات أن يخفين ما في أرحامهنّ من حبل أو حيض استعجالا في العدّة وإبطالا لحقّ الزوج في الرجعة.( إن كنّ يؤمنّ بالله واليوم الآخر ) أي إن كنّ حقّا مؤمنات بالله ويخشين من عقابه. وهذا تهديد لهنّ حتى يخبرن بالحقّ من غير زيادة ولا نقصان لأنه أمر لا يعلم إلا من جهتهنّ.( وبعولتهنّ أحقّ بردّهنّ في ذلك إن أرادوا إصلاحا ) أي وأزواجهنّ أحقّ بهنّ في الرجعة من التزويج للأجانب إذا لم تنقض عدّتهنّ وكان الغرض من الرجعة الإصلاح لا الإضرار, وهذا في الطلاق الرجعيّ.( ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف ) أي ولهنّ على الرجال من الحقّ مثل ما للرجال عليهنّ بالمعروف الذي أمر تعالى به من حسن العشرة وترك الضرار ونحوه.( وللرجال عليهنّ درجة ) أي وللرجال على النساء مِيْزَة وهي فيما أمر تعالى به من القوامة والإنفاق والإمرة ووجوب الطاعة فهي درجة تكليف لا تشريف لقوله تعالى : ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ).( والله عزيز حكيم ) أي غالب ينتقم ممّن عصاه حكيم في أمره وتشريعه ( صفوة التفاسير لمحمد بن علي الصابوني جـ : 1 صـ : 145 – 146).
( ولهنّ مثل الذي عليهنّ ) من الاستمتاع وحسن المعاشرة.( درجة ) في الكرامة وقيل : الإنفاق وقيل : كون الطلاق بيده. ( كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلبيّ جـ : 1 صـ : 81 ) .
ولا يتأكـــّد الندب للنساء تأكـــّده للرجال لمزيدهم عليهنّ لقوله تعالى : (وللرجال عليهن درجة ) فيكره تركها للرجال دون النساء.( غاية البيان صـ : 110 ) .
5-  ولا تتمنّوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب ممّا اكتسبوا وللنساء نصيب ممّا اكتسبن واسألوا الله من فضله إنّ الله كان بكلّ شيء عليما . ( النساء : 32 ).
( ولا تتمنّوا .... الآية ) سببها أنّ النساء قلن : ليتنا استوينا مع الرجال في الميراث وشاركناهم في الغزو فنزلت نهيا عن ذلك لأنّ تمنّيهنّ ردّ على حكم الشريعة , فيدخل في النهي تمنّي مخالفة الأحكام الشرعية كلها.( للرجال نصيب مما اكتسبوا ... الآية ) أي من الأجر والحسنات وقيل : من الميراث و يردّه لفظ الاكتساب. ( كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلي :جـ 1 صـ : 139-140 ).

Related Posts by Categories



Tidak ada komentar:

Posting Komentar