مقدمة

إنّ الحمد لله تعالى نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضللْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

وبعد :

Alhamdulillah, berkat Taufiq serta Hidayah-Nya, akhirnya blog sederhana ini dapat terselesaikan juga sesuai dengan rencana. Sholawat salam semoga selalu tercurah kepada Nabi Muhammad SAW beserta keluarga dan sahabat-sahabatnya.

Bermodal dengan keinginan niat baik untuk ikut serta mendokumentasikan karya ilmiah perjuangan Syaikhina Muhammad Najih Maemoen, maka sengaja saya suguhkan sebuah blog yang sangatlah sederhana dan amburadul ini, tapi Insya Allah semua ini tidak mengurangi isi, makna dan tujuhan saya.

Blog yang sekarang ini berada di depan anda, sengaja saya tampilkan sekilas khusus tentang beliau Syaikhina Muhammad Najih Maemoen, mengingat dari Ponpes Al Anwar Karangmangu Sarang sudah memiliki website tersendiri yang mengupas secara umum keberadaan keluarga besar pondok. Tiada lain tiada bukan semua ini sebagai rasa mahabbah kepada Sang Guru Syaikhina Muhammad Najih Maemoen.

Tidak lupa saya haturkan beribu terima kasih kepada guru saya Syaikhina Maemoen Zubair beserta keluarga, terkhusus kepada beliau Syaikhina Muhammad Najih Maemoen yang selama ini telah membimbing dan mengasuh saya. Dan juga kepada Mas Fiqri Brebes, Pak Tarwan, Kak Nu'man, Kang Sholehan serta segenap rekan yang tidak bisa saya sebut namanya bersedia ikut memotifasi awal hingga akhir terselesainya blog ini.

Akhirnya harapan saya, semoga blog sederhana ini dapat bermanfa’at dan menjadi Amal yang di terima. Amin.

Minggu, 30 Mei 2010

رسالة في التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تفرد في الألوهية والربوبية وأمر جميع مخلوقاته بعبادته وعبوديته القائل في كتابه العزيز: إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (طه: 14), والصلاة والسلام على نبيه المصطفى المبعوث بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. أما بعد:
فإن التوحيد أول واجب على إنسان قال الله تعالى: إن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره. هذه ضمن رسالة كل رسول من رسل الله من آدم عليه الصلاة والسلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وسلم. وقد خص اله إبراهيم بالذكر حيث قال: ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين. إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين. ففي عهد أول الرسل وهو آدم عليه السلام يقال التوحيد حتى عهد أول المرسلين وهو نوح عليه السلام, ثم في عهد خليل الله إبراهيم عليه السلام يقال الإسلام. فلذا ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا, الآية وخص الله أيضا يعقوب بالذكر حيث قال: أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون.
فالتوحيد والإسلام غايتها واحدة وضمانتهما واحدة وهي سعادة الدارين والتوحيد علم يعرف به الإله الحقيقي باليقين. فاليقين هو الإيمان. والإيمان تصديق جازم وإقرار مسلم بأن لا معبود بحق في الوجود إلا الله وحده لا شريك له هو الواحد الأحد الفرد الصمد الأول القديم الحي القيوم الدائم الباقي الخالق الرازق العليم القدير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هو الخالق وما سواه مخلوق هو القديم وما سواه حادث كلامه قديم كذاته وسائر صفاته وأفعاله, لأنه مخالف للمخلوقات في الذات والصفات والأفعال, سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا المحيي المميت الباعث الوارث إلى كمال صفات الكمال, وتصديق جازم بملائكته. هم عباد مكرمون معصومون كسائر الرسل من الأنبياء, لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون حسم نوراني مخلوق لتدبير العالم الملكي والملكوت, لا ذكور ولا إناث ولا خناثى, لا شهوة لهم ولا أكل ولا شرب ولا نوم لهم. وأفضلهم جبريل فميكائيل فإسرافيل فعزرائيل . وتصديق جازم بكتبه أي بأن لله كتبا سماوية. هدى ورحمة ودلالة على أحكام إلهية وموعظة وعبرا لقوم يؤمنون. وأعظمها هو القرآن. وتصديق جازم بأن لله رسلا وأنبياء من جنس البشر ذوي صدق وأمانة وتبليغ وفطانة والرسل مبلغون إلينا ما أوحى إليهم وأمروا بتبليغه. وأفضلهم نبينا خاتم الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالقرآن معجزة عظمى له. وتصديق جازم باليوم الآخر يوم الجزاء ويوم الحساب يوم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. وتصديق جازم بالقدر خيره وشره من الله. وتصديق جازم بأن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أكمل الرسل شريعة وإن عيسى عليه السلام سينزل في آخر الزمان في شريعة نبينا. فقد خصه الله بالإقسام: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما. ثم تصديق وإقرار مسلم بأن ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم حق وأن الجنة حق وأن النار حق وأن سؤال منكر ونكير في القبر حق وأن الله يبعث من في القبور وما إلى نحو ذلك.


وهذا كله مضمون في كلمتي الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذه الكلمة أول أركان الإسلام.فالأربع الباقيات متممات لهذه ومبرزات لما في هذه فاتضح لنا أن الإيمان يعقبه الإسلام. والإسلام شاهد للإيمان. فلذا قال تعالى: "قالت الأعراب أمنا" قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم. فمقتضى هذه أن قبل دخول الإيمان في القلب أن يقال الإسلام فقط. لكن يجب علينا أولا الإيمان. فالتعقيب بأركان الإسلام الأربع بعد الشهادتين هذا هو الإسلام الحقيقي. كي لا يقال تارك الصلاة مسلم حقيقي. بل هو على خطر عظيم وكذا تارك الصوم والزكاة والحج لغير المعذورين. فالإيمان واضع إلهي يهدي الله من يشاء ويضل من يشاء. والإسلام وضع إلهي ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون. فيجب علينا حفظ إسلامنا وإيماننا عن كل ما يفسده ويبطله من نية أو قول أو فعل. وضابط ذلك كل ما ينافي أركان الإيمان وكل ما ينافي ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وكل ما يقتضي النقص في الله وفي الرسول وفي القرآن وفي الدين وما إلى أمثال ذلك.
واعلم أن لنا أئمة في الشريعة وأئمة في العقيدة. فأئمة الشريعة هم المجتهدون الأربعة. لقد أحسن القائل:
وقف غيرها الجميع منعه * والمجتمع اليوم عليه أربعة
والشافعي على أبي بكر الأبر * فمالك على طريقة عمر
ثم أبو حنيفة على علي * كذا على عثمان نجل حنبل
وقال آخر:
في حق نفسه وفي هذا سعة * وجاز الإقتداء بغير الأربعة
هذا عن السبكي الإمام المشتهر * لا في قضاء مع إفتاء ذكر
وهؤلاء الأربعة لكل واحد منهم أصحاب يقال لهم أصحاب الوجوه. وإمام العقيدة أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي.
وهؤلاء الأئمة هم أهل السنة والجماعة لأنهم هم المتمسكون مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ومن أهل السنة والجماعة أهل الحديث وأهل الفقه وأهل التصوف وأهل الكلام. وكفى بهم أسوة لنا في التوحيد المذكور. ثم إيمان المقلد يعني بلا استدلال يصح عند الماتريدية ولا يصح عند الأشاعرة.
والحمد لله قد ألفت كتب في الشرائع والعقائد على طرقة أهل السنة والجماعة كما هو المشاهد فهي لنا كافية ولنا شافية.
حول تارك الصلاة
في فتح القريب أنه على ضربين إما أن يتركها جاحدا لوجوبها فهو مرتد وإما أن يتركها كسلا معتقدا لوجوبها فيستتاب فإن تاب فواضح وإلا قتل حدا لا كفرا.
حول إقبال ذا الحين
قد كثر خطر عظيم في قول أو فعل وما تخفى الصدور أكبر قد كثر من بيننا تدخل الأبناء في مدارس النصارى وهم من أولاد المسلمين فما حكمهم؟.
بل قد كثر من اعتنى بثقافة غير المسلمين اقتداء وانتحالا بها في عيشاته, بل في بعض أحكامه فما حكم ذلك؟, قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. علق الإمام الغزالي أي إن أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر. بل وقد كثر أيضا التحبب في الإستدانة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال فإن غلبة الدين تورث قهر الرجال بأن يمتثل المدين أمر الدائن حتى أن يقول فيما ليس يحق أنه حق وأن يقول فيما ليس بحلال أنه حلال وما أشبه ذلك. وأدنى ذلك أن يجبن في حالاته لأجل الدائن والجبن مما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم.
لقد صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض وفي رواية موعدكم الحوض. وفي هذا الحين كثرت الأثرة بل التنازع في المنزلة.
فليحذر المحتاطون وليصبر المجتهدون والله المستعان وعليه التكلان. فإنا لله وإنا إليه راجعون فلنحذر ولنحتط ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثم غاية الأمر أن نجتهد بأن نكون وأبنائنا من الصالحين أو محبين لهم ولا نكون ثالثا هلوعا.

هذا ما تيسر لي وتعجل فإن وجدتم ما وجدتم فالصواب من عند الله والخطأ من عند الحقير
الفقير
علي عزيزي
وفقه الله لما فيه السداء والرضا فهو ولي التوفيق والهدى

هذه المقالة ألقاها الشيخ علي عزيزي في حلقة كلية الجمعية بالمدرسة الغزالية الشافعية
بتاريخ 15 رجب 1421هـ




رسالة الإمام الحافظ البيهقي
في فضل الإمام أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه.

أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب العامري الحافظ ببغداد أنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي أنا والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي قال: سلام الله ورحمته وبركاته على الشيخ العميد وإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له وأصلي على رسوله محمد وعلى آله .
أما بعد: فإن الله جل ثناؤه بفضله وجوده يؤتي من يشاء من عباده ملك ما يريده من بلاده ثم يهدي من يشاء منهم إلى صراطه ويوفقه للسعي في مرضاته ويجعل له فيما يتولاه وزير صدق يوفي إليه بالخير ويحض عليه ومعين حق يشير إليه بالبر ويعين عليه ليفوز الأمير والوزير معا بفضل الله فوزا عظيما وينالا من نقمته حظا جسيما وكان الأمير أدام الله دولته ممن أتاه الله الملك والحكمة والشيخ العميد أدام الله سيادته ممن جعله الله له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه كما أخبر سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم عن كل أمير أراد الله به خيرا فعادت بجميل نظر الأمير أدام الله أيامه وحسن رعايته وسياسته بلاد خراسان إلى الصلاح بعد الفساد وطرقها إلى الأمن بعد الخوف حتى انشر ذكره بالجميل في الآفاق واشرقت الأرض بنور عدله كل الأشراق ولذلك قال سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه (السلطان ظل الله ورمحه في الأرض) وقال فيما روي عنه صلى الله عليه وسلم (يوم من أيام إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة) وقال عبد الله بن المبارك رضي الله عنه:
لولا الأئمة لم تأمن لنا سبل * وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
زاده الله علوا وتأييدا وزاد من يؤازره بالخير ويحثه عليه توفيقا وتسديدا ثم إنه أعز الله نصره صرف همته العالية إلى نصرة دين الله وقمع أعداء الله بعد ما تقرر للكافة حسن اعتقاده بتقرير خطباء أهل مملكته على لعن من استوجب اللعن من أهل البدعة ببدعته وأيس أهل الزيغ عن زيغه عن الحق وميله عن القصد فألقوا في سمعه ما فيه مسأة أهل السنة والجماعة كافة ومصيبتهم عامة من الحنفية والمالكية والشافعية الذين لا يذهبون في التعطيل مذاهب المعتزلة ولا يسلكون في التشبيه طرق المجسمة في مشارق الأرض ومغاربها ليتسلوا بالأسوة معهم في هذه المساءة عما يسوءهم من اللعن والقمع في هذه الدولة المنصورة ثبتها الله ونحن نرجو عثوره عن قريب على ما قصدوا ووقوفه على ما أرادوا فيستدرك بتوفيق الله عز وجل ما بدل منه فيما ألقى غليه ويأمر بتعزير من زور عليه وقبح صورة الأئمة بين يديه وكأنه خفي عليه أدام الله عزه حال شيخنا أبي الحسن الأشعري رحمة الله عليه ورضوانه وما يرجع إليه من شرف الأصل وكبر المحل في العلم والفضل

Related Posts by Categories



Tidak ada komentar:

Posting Komentar